نشاطات السيد المدرسي

أخبار و مستجدات الموقع

أخبار العالم الإسلامي
 

 


 

 


 
   

حديث السيد المدرسي  حول المرجعية الشيعية

أجرى موقع مزن على شبكة الإنترنت حوارا مع السيد هادي المدرسي قال السيد المدرسي أن سماحة المرجع المدرسي هو مجتهد نهضوي يجمع بين الحالة النهضوية والمسائل الفقهية مؤكدا انه في كل مرة تجتمع هاتان الصفتان في أحد المراجع تشكل نقلة نوعية في حياة الطائفة كما حدث بالنسبة للمرحوم الميرزا حسن الشيرازي صاحب ثورة التنباك والميرزا محمد تقي الشيرازي صاحب ثورة العشرين في العراق.

و هذا مقطع من الحوار المذكور:

شبكة مزن: على اعتبار قربكم وملاصقتكم الطويلة بصفتكم أخا لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (حفظه الله) في رأيكم ماهي أبرز المعالم العلمية والاجتماعية التي تتوفر في شخصيته؟

سماحة السيد: أعتقد أن مرجعية سماحة الأخ فرصة نادرة من فرص هذه الطائفة لكي تنطلق في الحياة بشكل أفضل من السابق والسبب في ذلك مجموعة امتيازات يتمتع بمها سماحة السيد، وأهم الإمتيازات أن السيد يجمع مابين الحاله النهضوية و المسائل التقليدية (مجتهد نهضوي) ، ففي التاريخ القديم لهذه الطائفة إما كان المجتهدون غير نهضويين وإما كانوا نهضويين غير مجتهدين ، وفي كل مرة تجتمع هاتان الصفتان في شخص من الأشخاص كانت تعتبر نقلة نوعية للطائفة على مستوى الحياة ككل ، كمثال أقول حينما نتحدث عن المرحوم الميرزا حسن الشيرازي صاحب ثورة التنباك والميرزا محمد تقي الشيرازي صاحب ثورة العشرين في العراق نتكلم عن مرجعين عظيمين في جانبين ومفردتين متماثلتين وإن اختلفتا في الجغرافيا أحدهما ضد الاستعمار البريطاني في ايران وأحدهما ضد الاستعمار البريطاني في العراق نتحدث عن نهضة قام بها المرحوم الميرزا حسن الشيرازي بإصداره فتوى التنباك وهي مفردة نهضوية واحدة أصدر سطراً واحداً قال في ذلك السطر: اليوم استعمال التنباك بكل أشكال الاستعمال محاربة للإمام المهدي (عج)، لا أحد يتحدث عن أعلمية السيد الميرزا حسن الشيرازي ، لا أحد يتحدث عن أعلميته ، إنما يتحدث عن نهضويته في هذه المفردة ، المرحوم محمد تقي الشيرازي نفس الشيء لا أحد يتحدث عن علمه.. عن أعلميته.. عن تلاميذه.. بل يتحدث عن فتواه ضد هذا الاستعمار البريطاني، فقد اجتمعت الحالة النهضوية في فترة معينة من الزمن في هذين المرجعين، فمن الفرص النادرة أن يكون المرجع نهضوياً يعني يؤمن بالعمل في الاسلام و بفروع الدين و بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر… الخ.

أقول: من الفرص النادرة بالنسبة للطائفة هي مرجعية سماحة الأخ، بالإضافة إلى أنه من الرجال القلائل الذين تستطيع أن تبشر بهم دولياً يعني تطرحه على المستوى الدولي على المستوى الحضاري بالنسبة للطائفة وغير الطائفة بالنسبة للمسلمين وبالنسبة لغير المسلمين ، تستطيع أن تطرح السيد في هذه المجالات وامتيازاته كثيرة منها وأعتقد أنها من أهمها على مستوى الأصول مسألة إرتباط فكره بالقرآن منذ ثلاثين عاماً فشغله الشاغل القرآن ، قليل من عندنا من المراجع صاحب تفسير كامل ،طبعاً كان المرحوم آية الله العظمى السيد عبدالأعلى السبزواري (رحمة الله ) أيضاً من المراجع الذين كتبوا تفسيراً كاملاً في القرآن، السيد صاحب مدرسة التدبر في القرآن الكريم في عصرنا الحاضر للطائفة ، السيد مامن محاضرة من محاضراته إلا وتدور حول عبرة قرآنية، معارف أهل البيت عليهم السلام وانطلاقته من هذه المعارف باعتبارها أصولا وباعتبار إن آية انطلاقه إن لم تكن على أرض ثابتة وتطور على تلك الأرض فهذه الفكرة وهذا المنهج يكون خاطئاً ونحن نحتاج إلى الأصالة في التطوير والتطوير في الأصالة ، يعني مثل القطارالذي لايتحرك إلا على شبكة ثابتة تحتاج إلى السكة الثابتة وتحتاج إلى القطار كي نتحرك ، قطار متحرك بدون سكة ثابتة معناه العطب ، السقوط ، التوقف ، سكة ثابتة بدون قطار لافائدة منها وهذه من الصفات التي تجتمع في السيد وأكتفي بهذا المقدار.

 

إضغط هنا لقرائة الحوار بالكامل ..

 

 

العودة إلى صفحة الأخبار و المتابعات Buy Books