بغداد/البينات
الرسالية
وصل يوم الخميس
10/7/2003م المفكر الإسلامي آية الله العلامة السيد هادي المدرسي إلى العاصمة
العراقية بغداد قادماً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أكثر من ثلاثين عاماً
قضاها في المنفى إبان عهد النظام البعثي البائد.
وينتظر من سماحة السيد المدرسي أن يلعب دوراً هاماً على الصعيدين السياسي
والجماهيري وذلك لما يتمتع به من قدرات خلاقة للمساعدة على دعم توافق القوى
السياسية المتعددة في العراق في خضم المساعي الحثيثة التي تبذلها هذه القوى لتشكيل
النظام السياسي بكل مكوناته عقب انهيار نظام صادم حسين البعثي.
كما أن من المتوقع أن يكون له دور جماهيري بارز في توعية وتوجيه الناس لما يتمتع به
سماحته من قدرة خطابية بارعة.
ولد آية الله السيد هادي المدرسي في مدينة كربلاء سنة 1376هـ وينحدر من عائلتين
اشتهرتا بالعلم والفضيلة، فوالده آية الله السيد محمد كاظم المدرسي الذي كان من
كبار العلماء في مدينة مشهد المقدسة ومدينة كربلاء وكان من أبرز تلامذة آية الله
العظمى الميرزا مهدي الأصفهاني. وكان جده آية الله السيد محمد باقر المدرسي من
مراجع الدين. كما أن أخاه الأكبر سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
"دام ظله" من مراجع الدين في وقتنا الحاضر.
ومن ناحية الأم فهو ينتمي إلى عائلة الإمام الشيرازي. فجده هو آية الله العظمى
السيد مهدي الشيرازي، وخاله المرحوم سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني
الشيرازي (قدس) وخاله المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي
(دام ظله)
ويعتبر السيد هادي المدرسي من الشخصيات البارزة في الساحة الإسلامية، وهو أحد كبار
العلماء المجاهدين والذي أخذ على عاتقه الرسالة المحمدية الغراء، مفكراً وخطيباً
ومحدثاً ومؤلفاً وعالماً من أعلام الصحوة الإسلامية المعاصرة. وأعطى في مراحل حياته
من الفكر الإسلامي ما يناسب المرحلة التي كان يعيشها المسلمون آنذاك.. فبينما كان
الإلحاد يحاول سرقة أبناء الأمة الإسلامية، نقض أفكار الملحدين بكتاباته، وبين قدرة
الإسلام على حل مشكلات العالم.
هذا ومن المقرر أن يلقي سماحة العلامة المدرسي كلمة يوم الجمعة 11/7/2003م على
أسماع المصلين في الكاظمية.
لمتابعة
أخبر العراق، قوموا بزيارة الموقع الأخباري
للسيد المدرسي، وذلك على الرابط التالي:
http://www.modarresinews.com
|
|